لفت رئيس اتحادات ونقابات قطاع النّقل البرّي بسام طليس، إلى أنّ "أوّل دخولها، رسوم على طولها"، مشيرًا إلى أنّه "فيما كانت حكومة الإصلاح والإنقاذ تبحث عن إيرادات لتصلح بها أمور الدّولة، ولتنقذ برسومها خزينتها، لم تجد أمامها إلّا أبواب المواطنين وطبقة السّائقين، لتفرض عليهم رفع أسعار المحروقات، ولتضيف على كاهلهم أعباءً فوق أعبائهم النّاتجة عن عدم تطبيق القانون وحماية القطاع من اللّوحات العموميّة المزوّرة والسّيّارات الخصوصيّة الّتي تسرح وتمرح بلا حسيب أو رقيب".
وأعلن في بيان، أنّ "إزاء ما تقدّم، ندعو اتحادات ونقابات قطاع النقل البري إلى الاجتماع الأسبوع المقبل، للتشاور واتخاذ ما هو مناسب من قرارات في هذا الشّأن".