أشار النّائب ​سيمون أبي رميا​، إلى أنّ "لبنان بعد اللااستقرار السّياسي والأمني والدّستوري، بدأ اليوم مسار الاستقرار والسّلام والإصلاح على مختلف المستويات، بحُكم التّغيّرات الخارجيّة والمتغيّرات الدّاخليّة. ومع رئيس الجمهوريّة جوزاف عون والحكومة، بدأ انتظام الحياة الدّستوريّة والسّياسيّة في البلد، واحترام المهل الدّستوريّة مع اجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في موعدها" .

وأكّد، خلال مأدبة غداء أقامها في منزله في إهمج، احتفاءً برؤساء البلديّات والمخاتير في قضاء جبيل، "إكمال مساره السّياسي"، واعدًا بـ"السّعي إلى تحقيق اللامركزيّة الإداريّة الموسّعة، الّتي تشكّل المحطّة الأولى في عمليّة الإصلاح الإداري". ولفت إلى أنّ "عمل النّائب تشريعي، ولكن مفهوم عمله يختلف في لبنان بسبب غياب الدّولة، فبات النّائب يلعب دور الوسيط بين المواطن والسّلطة الإجرائية في المواضيع الخدماتيّة والإنمائيّة".

وعلى الصّعيد الإنمائي الجبيلي، شرح أبي رميا أنّ "بعد تأهيل عدد من الطّرقات، سيعمل على استكمال طريق اللقلوق- العاقورة وطريق القديسين"، مبيّنًا "أنّه يتابع الموضوع مع وزير الأشغال العامّة والنّقل فايز رسامني. كما سيستكمل مشروع إنارة الطّرقات الرّئيسيّة، منها طريق جبيل- مار شربل".

وعلى الصّعيد الصّحي، كشف أنّ "العمل جار على تأمين الأموال اللّازمة لاستكمال مستشفى قرطبا الحكومي. أمّا مستشفى ميفوق فهو يتطلّب أكثر من عشرين مليون دولار، لذا يستدعي جهدًا أكبر من قبل المعنيّين".

كما ذكر أنّ "على المستوى التّربوي، أُعيد تأهيل عدد كبير من المدارس في جرد جبيل ومناطق الوسط مع تأمين الطاقة الشمسية للبعض منها. وفي موضوع شبكات الصّرف الصّحي، فقد أبصرت النّور على مستوى المدينة، وستُستكمل في باقي بلدات القضاء".

وبالنّسبة للمياه، أكّد أبي رميا "ضرورة إنجاز سد جنة، الّذي يؤمّن تسعين مليون متر مكعّب من المياه وأكثر من مئة ميغاواط كهرباء ما يغطّي 24/24 ساعة كهرباء". وشدّد على أنّه "لا يجوز أن يكون اتحاد البلديات في جبيل غير جامع لكل البلديات"، داعيًا إلى "الانضواء تحت الاتحاد، بعيدًا من المناطقيّة والمذهبيّة والطّائفيّة. نحن يد واحدة، وإنماء قضاء جبيل يجمعنا، فلنضع الخلافات جانبًا لأجل مصلحة جبيل".