أكّد رئيس المجلس النيابي نبيه بري، في تصريح لصحيفة "الجمهورية"، أنّ "التجربة مع قانون الانتخابات الحالي دلّت إلى أنّه قانون مسخ، ونتائجه خرّبت البلد، وبالتالي لا مجال للسَير به على الإطلاق".
وأشار إلى أنّ "هناك مجموعة من الاقتراحات لتعديل هذا القانون، وكتلة التنمية والتحرير تقدّمت باقتراح شامل حول الانتخابات النيابية وكذلك حول إنشاء مجلس الشيوخ، والنقاش فيها سيحسم الوجهة التي سيسلكها القانون الانتخابي، التي لن تكون إلّا خارج منطوق القانون الحالي".
وأكّد بري أنّ ضرورات البلد توجب أن تكون الدورة الاستثنائية موصولة بالعقد العادي الذي يبدأ منتصف تشرين الأول المقبل، مشيرًا إلى جهوزية المجلس لممارسة دوره في إنجاز التشريعات اللازمة التي تصبّ في هدف إنهاض البلد، وكذلك البَتّ بهيئته العامة بالمشاريع التي يُنتظر من الحكومة أن تنجزها، وفق ما نقلت عنه صحيفة "الجمهورية".
وبحسب الصحيفة، فقد رفض بري التعليق على إمكانية زيارة نائبة المبعوث الأميركي مورغان أورتاغوس التي من المقرر أن تترك منصبها، إلّا أنّه أشار إلى ردّ الفعل الإسرائيلي المستاء من إبعاد أورتاغوس، باعتبارها أكثر المتشدّدين والمؤيّدين لإسرائيل، واكتفى بالقول: "مجرد الاستياء الإسرائيلي أمر جيد يسرّ القلب".