uقد اجتماع مشترك بين قيادتي حركة أمل وحزب الله في مبنى الحركة في الجناح جرى خلاله تقييم نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية بمراحلها الاربعة ولاسيما في البقاع والجنوب، وملف إعادة الإعمار، والاستحقاقات المقبلة.
وثمن المجتمعون "اجراء الانتخابات البلدية والاختيارية بموعدها الدستوري شاكرين كل الجهات التي أعدت وانجزت هذا الاستحقاق ولاسيما وزارة الداخلية والبلديات".
ورحبت القيادتان بـ"النتائج التي حققتها لوائح التنمية والوفاء وفوزها الكبير في كل المدن والبلدات والقرى في الانتخابات البلدية والاختيارية بالتعاون مع العائلات والفعاليات"، وتوقفتا عند الأعداد الكبيرة من القرى والبلدات التي فازت مجالسها البلدية والاختيارية بالتزكية والتي تخطت في بعض الأقضية الخمسين بالمئة.
وأكدتا أن "هذه النتائج ما هي إلا تأكيد على الالتفاف الشعبي ووفائه للخط والنهج الذي ينتهجه الثنائي الوطني وتمسكه بخط المقاومة والتنمية ودعم البلديات للنمو والإنماء في قراها وبلداتها ومدنها".
وأعلنت القيادتان، على "اطلاق التحضيرات للانتخابات النيابية وخوضها على جميع الأراضي اللبنانية بالتعاون والاشتراك مع الحلفاء"، وذكرتا الحكومة بـ"ضرورة الاهتمام بملف اعادة الإعمار ووضعه على سككك التنفيذ والإسراع في انشاء صندوق اعادة الإعمار والتواصل مع الدول والأشقاء الذين بادروا إلى المساعدة الفورية".
ودعت القيادتان الوزارات المعنية ولاسيما الطاقة والمياه والأشغال والزارعة إلى "التوجه نحو القرى التي طالها اجرام العدوان الاسرائيلي والبدء برفع الركام وتعبيد الطرق وإعادة المياه والتيار الكهربائي إلى جميع القرى والبلدات ولاسيما قرى المواجهة الأمامية لتمكين العائلات من العودة اليها في اسرع وقت ممكن".
