أعلن رئيس ​جنوب السودان​ سالفا كير (Salva Kiir)، في مرسوم رئاسي، حالة الطّوارئ لمدّة 6 أشهر في مقاطعة ميوم بولاية الوحدة وولاية واراب، بعد تصاعد العنف القبلي، خاصّةً في منطقة تونج الشّرقيّة.

وتضمّن المرسوم تقييدًا لحركة المدنيّين، وسط أنباء عن شنّ غارات جوّيذة لردع العنف المتّصل بسرقة الماشية.

وبحسب الدّستور الانتقالي في البلاد، فإنّه يجب عرض حالة الطّوارئ على الهيئة التّشريعيّة خلال 15 يومًا، لكن الأخيرة في عطلة طويلة، ممّا يثير الشّكوك حول توقيت الموافقة.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت مقتل مئات الأشخاص منذ كانون الأوّل 2024، نتيجة تصاعد الصّراعات الطّائفيّة في جنوب السّودان، لا سيّما في منطقة تونج الشّرقيّة بولاية واراب. وترتبط هذه النّزاعات بسرقة المواشي والهجمات الانتقاميّة، وهي ظاهرة شائعة في دولة جنوب السودان الّتي تعاني أيضًا من أزمات مناخيّة كالجفاف والفيضانات.