أعلن المرشح إلى رئاسة ​الرابطة المارونية​ ​مارون يونس​ سحب ترشحه لهذا المنصب، في كتاب أوضح فيه أنّه "الهت المسيحيين عن كل مكرمة خلافات زعمائهم، فنقلوها عنوة إلى كل المؤسسات، وخصوصًا الرابطة المارونية".

واعتبر يونس أنّ "قوة لبنان ليست بضعفه، بل باعتداله، فكما أنّ الشجاعة وسط بين التهور والجبن، والكرم بين التبذير والبخل، والشرف وسط بين الفلتان والانغلاق، فاللبناني الشريف الحر المستقل وسط بين اتباع الممانعة والسياديين، بين الأنظمة الدكتاتورية والأنظمة الدينية، بين 8 و14 آذار".

وأضاف: "لقد جربنا المذهبيات السياسية ففشلت كلها، فلماذا لا نجرب ولو لمرة واحدة اللبنانية السياسية، وركائزها العلمنة، وقانون موحد للأحوال الشخصية، وفصل الدين عن الدولة".

ورأى يونس أنّ "لبنان العشرة آلاف وأربعمائة واثنين وخمسين كيلومترًا مربعًا الواحد الموحد، لن يقوم بأحزاب شخصانية مذهبية، تسييرية، إقطاعية، بل بشعب وجيش ومؤسسات دينها لبنان، ​لبنان الحرية​ والإنسان".

اضاف :"بما إنني لا أخاف من شيء ولا أشتهي شيئًا، وبما إنني ترشحت إلى رئاسة الرابطة المارونية لا طمعًا بمكسب أو منصب، ولا سعيًا وراء جاه، بل لإيمان بأنّ لبنان يحتاج إلى نخب 'نخب أول' لإنقاذه، لا ينتمون إلى حزب أو تيار أو دولة أجنبية، ونزولًا عند رغبة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك طائفتنا المارونية، ولتوجهات رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وتطمينات رئيس الرابطة التوافقي نقيب المقاولين المهندس مارون حلو، فإنني أسحب ترشيحي لرئاسة الرابطة المارونية".