أكد رئيس مجلس الإنماء والإعمار محمد قباني خلال اجتماع في السراي الحكومي مع الدول والجهات المانحة، أن "عملية اعادة الإعمار ستبدأ في نهاية هذا العام".
واستعرض قباني تفاصيل المشاريع التي يعتزم المجلس تنفيذها، من خلال الإصلاحات الضرورية لإعادة بناء الثقة. وأشار إلى أهمية مراجعة مسارات الإعمار لتحديد مواطن ضعف الفعالية والعقبات التي تعيق انطلاق المشاريع، وإعادة هندسة هذه المسارات عبر تطبيق إجراءات تقلل البيروقراطية، إضافة إلى فتح مسارات موازية، وإحياء الرقمنة من خلال تأسيس عملية أرشفة رقمية وإطلاق لوحة تفاعلية تتيح الوصول إلى المعلومات بشفافية.
كما تحدث قباني عن مشروع الدعم الطارئ للبنان، موضحًا أن المشروع بتمويل يقارب مليون دولار، ويهدف إلى دعم لبنان في جهوده الاقتصادية ضمن عملية إعادة الإعمار. وأكد أن المشروع يركز على الأساسيات والأولويات، مع الإشارة إلى الحاجة المستقبلية لمساعدات إضافية.
يرتكز المشروع على ثلاث مراحل رئيسية: الاستجابة الفورية، استعادة الخدمات الأساسية، وإجراء دراسات طويلة الأمد لإعادة الإعمار.
أما بالنسبة لقرض البنك الدولي البالغ ٢٥٠ مليون دولار، فقد أشار إلى أنه أقل من مليار دولار، لذلك تم تحديد آلية للأولويات من خلال مقاربة متكاملة للخطة، حيث تم اعتماد مجموعة من المؤشرات والحاجات المختلفة لضمان فعالية التنفيذ.