أشار رئيس حركة "الاستقلال" النّائب ميشال معوض، إلى أنّ "ما تتعرّض له قوّات "اليونيفيل" اليوم، وطوال الأيّام الماضية في الجنوب، ليس مجرّد سلسلة أحداث عابرة مع ما يُسمّى بـ"الأهالي"، بل هو مخطّط ممنهج لتحويل قوّات حفظ السّلام إلى صندوق بريد، واستمرارٌ لخرق اتفاق وقف إطلاق النّار من قبل "حزب الله"، بما يضعف موقع الدّولة التّفاوضي، ويحمّل اللّبنانيّين عمومًا وأهل الجنوب خصوصًا؛ أثمانًا باهظة".
وشدّد في تصريح، على أنّ "الاستمرار في هذا النّهج التّصعيدي لن يؤدّي إلّا إلى مزيد من العزلة والدّمار، في ظلّ اختلالٍ فادح في موازين القوى العسكريّة"، مؤكّدًا أنّ "على الدّولة أن تتحرّك فورًا دفاعًا عن هيبتها ومصداقيّتها أمام المجتمع الدولي، ولمنع تقديم أي ذريعة قد تُستخدم لإنهاء مهمّة اليونيفيل، وترك لبنان وحيدًا في مواجهة مصيره. كفى انتحارًا!".