أشارت صحيفة "الاهرام" المصرية إلى أن إقامة الدولة ال​فلسطين​ية المستقلة على حدود 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية في إطار ​حل الدولتين​, السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

ورأت أن المؤتمر الدولي حول حل الدولتين، الذي سيعقد في الأمم المتحدة هذا الشهر وتحت رئاسة كل من السعودية وفرنسا, يمثل فرصة مهمة لحشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية, خاصة أن هناك نحو 149 دولة تعترف بالفعل بالدولة الفلسطينية, كما أن كثيرا من الدول الأوروبية اتجهت للاعتراف بالدولة الفلسطينية, مثل أيرلندا وإسبانيا وسلوفاكيا وغيرها, كما أن هناك تحولات مهمة في العديد من مواقف الدول الأوروبية الحليفة لإسرائيل ومنها الموقف الفرنسي بشأن الاتجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

واعتبرت أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل دول العالم المختلفة, وحصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة بدل صفة عضو مراقب, هو ترجمة لقرارات الشرعية الدولية خاصة قرارات مجلس الأمن الدولي وقرارات وتوصيات الجمعية العامة, كما أنه يتوافق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في إنهاء الاحتلال وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال وإقامة دولته، كما أن إقامة الدولة الفلسطينية سيكون علاجا جذريا لمسببات الصراع والعنف في الشرق الأوسط.

ولفتت إلى أن استمرار سياسة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وغياب التسوية السياسية والحل العادل للقضية الفلسطينية, يغذي بيئة العنف والصراع في المنطقة ويفاقم من التداعيات السلبية ومخاطر الصراع الإقليمي وهو أمر ليس في مصلحة أي طرف.