أشار الرّئيس الإيراني ​مسعود بزشكيان​، إلى أنّ "إيران تواجه اليوم أقصى درجات الضّغوط والعقوبات الّتي تفرضها الولايات المتّحدة الأميركيّة وبعض الدّول الأوروبيّة ضدّ شعبها"، لافتًا إلى أنّهم "يظنّون أنّ بمقدورهم إيقاف مسيرة تقدّم الأمّة الإيرانيّة عبر هذه الضّغوط، بينما نقف بوجهها بالاعتماد على الله".

وركّز، خلال اليوم الثّاني من زيارته إلى محافة ايلام في غرب إيران، على "أنّني قلتها في العديد من المحافل، وأكرّرها اليوم بقناعة قلبيّة وإيمان راسخ بأنّنا توكّلنا على الله، لا على أميركا ولا على أدوات الضّغط الّتي يستخدمونها، وهذا لا يعني العداء مع العالم، فنحن لا نريد الحرب مع العالم، بل نريد الحوار معه؛ لكنّنا لن نستسلم للقوّة والظّلم والاستبداد".

وأوضح بزشكيان أنّ "​الحكومة الإيرانية​ بدأت منذ أيّامها الأولى حوارًا مع جميع الدّول المجاورة، وكانت رسالتنا واضحة: نحن إخوة لكم، فالّذين يعيشون على جانبَي الحدود ينتمون إلى جذور واحدة، وجميع القوميّات في أذربيجان، تركمانستان، بلوشستان، خراسان وفي كل أرجاء هذه الأرض، تربطنا روابط الدم والثّقافة والتّاريخ".

وحذّر من "مخطّطات الأعداء"، قائلًا: "يريدون أن يوقعوا بيننا العداوة. يريدون أن يأخذوا نفطنا وثرواتنا المعدنيّة ويقدّموا لنا الأسلحة، ليجرّونا إلى حرب مع أنفسنا"، ومشدّدًا على أنّ "بتوجيهات القائد الأعلى للثورة الإسلاميّة، سنحافظ على الوحدة والتّماسك الوطني، ولن نسمح لمؤامرات الأعداء المفرقة أن تثمر".