أغلقت ​أسواق الأسهم​ في الشرق الأوسط على انخفاض في ظل ضبابية تلوح في الأفق بعد أن قررت الولايات المتحدة إخلاء موظفين أميركيين من المنطقة، قبيل جولة جديدة من المحادثات النووية مع إيران.

وانخفض المؤشر الرئيسي في السعودية 1.5 في المئة بفعل انخفاض سهم "مصرف الراجحي" 1.2 في المئة وسهم "شركة التعدين العربية السعودية (معادن)" 3.3 في المئة.

وتراجعت السوق السعودية متخلية عن جميع مكاسبها في الآونة الأخيرة ليقترب المؤشر من مستويات أوائل حزيران. وقال ميلاد عازر، المحلل في "إكس.تي.بي"، إن أداء جميع القطاعات كان سلبياً، مما يشير إلى اتجاه عام نحو تجنب المخاطرة خلال جلسة المعاملات.

وأضاف عازر "في حين تعطي العوامل الأساسية القوية نظرة إيجابية، تأثر رد فعل السوق بشكل أكبر بالتوتر الجيوسياسي. ومع ذلك، قد يكون هذا التأثير مؤقتاً، وقد تعكس السوق مسارها".

وانخفض مؤشر دبي الرئيسي 2.3 في المئة، وهو أكبر انخفاض يومي في شهرين، مع انخفاض سهم "إعمار" العقارية 3.4 في المئة. وفي أبوظبي، أغلق المؤشر مرتفعا 1.1 في المئة.

وهبط المؤشر القطري 0.8 في المئة وسط تراجع لجميع الأسهم المُدرجة تقريباً، بما في ذلك شركة "صناعات قطر" التي انخفضت 1.4 في المئة.

وانخفض المؤشر الرئيسي في البحرين 0.2 في المئة إلى 1918 نقطة.

وتراجع المؤشر العُماني 1.1 في المئة إلى 4543 نقطة.

وهبط المؤشر الكويتي 1.4 في المئة إلى 8918 نقطة.

وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر البورصة المصرية للأسهم القيادية 1.3 في المئة إلى 32512 نقطة.