أكد قائد حركة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، أنّ "انتصار إيران في المواجهة الحالية مع الاحتلال هو لمصلحة القضية الفلسطينية وكل المنطقة"، معتبراً أنّ "العدوان على ايران فرصة لإلحاق الهزائم الكبيرة بالكيان".
وأكد الحوثي على "استمرار القوات المسلحة اليمنية في إسناد قطاع غزة ونصرة الشعب الفلسطيني، وخوضها حرباً مفتوحةً مع الاحتلال الإسرائيلي"، لافتاً الى أن
"العدوان الإسرائيلي على إيران لن يتجه بها إلى الانهيار، وهو فرصةً لإلحاق الهزائم الكبيرة بالاحتلال، ولإعادة الاعتبار إلى الجمهورية الإسلامية والأمة في وجه غطرسته وإجرامه".
وأضاف أنّ "إيران في وضع متين ومتماسك عسكرياً واقتصادياً واجتماعياً، وبنية النظام فيها "قوية ومتماسكة"، محذراً من أنّ "العدوان الإسرائيلي على إيران له مخاطر على المنطقة كلها"، مشدداً على "عدم وجود تبرير له".
وتابع "كل ما يقدّمه الاحتلال من تلفيقات وذرائع ومبررات سخيفة للغاية"، موضحاً أنّ "العدوان الذي شنّه الاحتلال جاء في سياق استهداف غربي، يرى في إيران نموذجاً مستقلاً داعماً للقضية الفلسطينية، ودولةً تبني قوةً وحضارةً إسلاميتين".
ولفت إلى أنّ "الموقف الغربي واضح في انحيازه كالعادة إلى الاحتلال الإسرائيلي"، مضيفاً أنّ "كل ما تسعى له الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، والغرب بصورة عامة، هو احتواء الرد الإيراني".
وأكد الحوثي "ضرورة أن تؤيد كل دول المنطقة الموقف الإيراني، وأن تدرك أنّه لمصلحتها، لأنّ المنطقة بحاجة إلى ردع الاحتلال، واستعادة معادلة الردع، لا القبول بمعادلة الاستباحة".
وأضاف أنّ "الاحتلال الإسرائيلي يستبيح دولاً عربيةً يدرجها ضمن مخططه، ويسعى إلى احتلالها والسيطرة عليها".