أشارت رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة أورسولا فون دير لاين (Ursula von der Leyen)، تعليقًا على مكالمة هاتفيّة جرت أمس الأحد بينها وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى "أنّني أصرّيت وحضضت على أنّ المساعدات الإنسانيّة الّتي لا تصل إلى قطاع غزة يجب أن تدخل غزة، وقد وعد بأنّ هذه هي القضيّة، وستظل كذلك".
ولفتت، في مؤتمر صحافي في كاناناسكيس بكندا، حيث تشارك في قمّة مجموعة السبع، إلى أنّها ستتابع هذا الوعد بعد القمّة الّتي تستمر ثلاثة أيّام، مبيّنةً أنّها ستسعى لمعرفة "كيف تصل المساعدات الإنسانيّة إلى غزة، وما إذا كانت تصل إلى غزة، وما يمكننا فعله لضمان وصول ذروة المساعدات الإنسانيّة إلى القطاع".
من جهة ثانية، ذكرت فون دير لاين أنّها توافقت مع نتانياهو خلال المكالمة، على أنّ "إيران لا ينبغي أن تمتلك سلاحًا نوويًّا، دون أي شك"، مؤكّدةً "أنّني بالطّبع أعتقد أنّ حلًّا تفاوضيًّا هو الأفضل على المدى البعيد".
وحمّلت إيران مسؤوليّة التّصعيد العسكري الجديد، مذكّرةً بأنّ "قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو بأنّ إيران لم تف بالتزاماتها. في هذا السّياق، لإسرائيل الحق في الدّفاع عن نفسها. وإيران هي المصدر الرّئيسي لعدم الاستقرار الإقليمي".
وكانت قد قطعت إسرائيل الإمدادات الغذائيّة والحيويّة منذ شهرين، عن القطاع المحاصر الّذي دمّرته منذ 7 تشرين الأوّل 2023. والشّهر الماضي، سمحت بدخول بعض المساعدات، ولكن من خلال مبادرة مدعومة من الولايات المتّحدة، اعتَبرت الأمم المتّحدة ومنظّمات إغاثة رئيسيّة أنّها "تَنتهك المبادئ الإنسانيّة الأساسيّة".
على صعيد آخر، شنّت إسرائيل هجومًا عسكريًّا مفاجئًا وواسع النّطاق يوم الجمعة الماضي على إيران، الّتي ردّت بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة على إسرائيل.