أوضحت بلدية ميس الجبل، في بيان، "أننا استفقنا هذا الصباح في ميس الجبل على سلسلة اعتداءات جديدة نفذها العدو الإسرائيلي، حيث توغل فجرًا وقام بتفجير منزل الأديبة والكاتبة مريم شقير أبو جودة في حي كركزان شمال شرق مدينة ميس الجبل، وعمد العدو على تدمير أعمدة الكهرباء وسرقة جرافة جنازير كبيرة يملكها أحد أبناء مدينتنا ويشغلها لصالح مجلس الجنوب في أعمال إزالة الردم".
واستنكرت ودانت "كل هذه الاعتداءات السافرة"، داعية الدولة اللبنانية والسلطات الرسمية وكل المعنيين، للتدخل فورًا ووضع حد "للعربدة الاسرائيلية المتمثلة بهذه الخروقات المتكررة، والتي تطال الحجر والشجر والبشر والارزاق والممتلكات الخاصة والعامة، فمن يعطي الحق لهذا العدو بالاستمرار في طغيانه وعربدته دون حسيب ورقيب؟ اين السيادة اللبنانية التي تطالب بها الدولة؟ ولماذا لا تتفضل وتحضر الدولة الى المنطقة الحدودية وتبسط سيطرتها كما تنادي دوماً وتعطي المواطنين حقوقهم؟ الى متى سيبقى الحق ضائعاً والعدل غائباً؟ الى متى سيبقى أبناء الجنوب والمنطقة الحدودية يدفعون ثمن التهجير والتضحية عن كل الوطن؟".
ولفتت البلدية إلى أنّ "كل هذه الأفعال الإجرامية التي ينتهجها العدو، لن تثنينا عن الصمود والبقاء والتجذر بالأرض، وسنبقى حاضرين مع أهلنا لنرفع ركام منازلنا ونعيد بناء مدينتنا، ليعودوا جميعاً الى ديارهم، وتعود الحياة الى المدينة مهما بلغت التضحيات".
وقام صباح اليوم رئيس بلدية ميس الجبل حبيب قبلان بجولة في حي كركزان شمال شرق مدينة ميس الجبل متفقداً مكان الاعتداء برفقة الجيش اللبناني.