أشار النائب السابق إميل رحمة، في تصريح له الى أنّ "دماء المسيحيين التي سالت في كنيسة مار إلياس في دمشق، تدل على أنّ تعهدات السلطات السورية باحترام التعددية، وحماية الأقليات الدينية، والحق في الاختلاف والديموقراطية، "ذهبت هباء وليست جدية"، مضيفًا: "في كل يوم لنا دليل على إخلالها بهذه التعهدات، لذلك فإن المواطن السوري يبقى الضحية".
وقال رحمة: "رحم الله شهداء كنيسة مار إلياس في دمشق، وإن دماءهم في ذمة الذي خذلها عندما نكث بوعده في الالتزام بحقوق الإنسان وحماية الأقليات المسيحية والإسلامية في سوريا".