أشار مسؤول لشبكة "سي إن بي سي- CNBC" الأميركيّة، إلى أنّ "الرّئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ حاليًّا في غرفة العمليّات مع وزير الدّفاع بيت هيغسيث ورؤساء الأركان المشتركة".

وكان قد أعلن ​الحرس الثوري الإيراني​، أنّ "عقب العدوان العسكري السّافر الّذي ارتكبه النّظام الإجرامي للولايات المتحدة الأميركيّة ضدّ المنشآت النّوويّة السّلميّة لإيران، وانتهاكه الفاضح للقوانين الدّوليّة، وبناءً على قرار المجلس الأعلى للأمن القومي وبقيادة مقر خاتم الأنبياء المركزي، قام الحرس الثوري الإسلامي بشنّ عمليّة "بشارة الفتح"؛ مستهدفًا قاعدة العديد الأميركيّة في قطر بهجوم صاروخي مدمّر وقوي"، مشيرًا إلى أنّ "هذه القاعدة تُعدّ مركز القيادة الرّئيسيّة للقوّات الجوّيّة الأميركيّة، وأكبر الأصول الاستراتيجيّة للجيش الإرهابي الأميركي في منطقة غرب آسيا".

ولفت في بيان، إلى أنّ "الرّسالة الواضحة لهذا الردّ الحاسم من أبناء الشّعب في القوّات المسلّحة إلى البيت الأبيض وحلفائه، هي: "الجمهورية الإسلاميّة الإيرانيّة لن تترك تحت أي ظرف أي اعتداء على سيادتها، وحدة أراضيها، أو أمنها القومي دون ردّ صارم"، مركّزًا على أنّ "القواعد والأهداف العسكريّة المتنقّلة لأميركا في المنطقة ليست نقاط قوّة، بل نقاط ضعف كبيرة و"كعب أخيل" لهذا النّظام المثير للحرب".