أعلنت وزارة الخارجية ال​قطر​ية عن استدعاء السفير الإيراني في الدوحة لتجديد إدانتها لانتهاك سيادة قطر ومجالها الجوي، مشيرة إلى أنّ هذا الانتهاك يتنافى مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة بين البلدين. وأكدت الخارجية القطرية ضرورة العودة فورًا إلى الحوار والمسارات الدبلوماسية لحل الخلافات وتجنب التصعيد.

وأمس، أطلق الحرس الثوري الإيراني عملية "بشارة الفتح"، مستهدفًا قاعدة العديد الأميركية في قطر، رداً على استهداف الجيش الأميركي المنشآت النووية الإيرانية.

وأعلن الحرس، في بيان، أن قواته استهدفت قاعدة العديد في قطر "بضربة صاروخية مدمّرة وقوية"، وذلك "رداً على العدوان العسكري الصريح الذي شنه النظام الإجرامي الأميركي على المنشآت النووية السلمية، وانتهاكه الواضح للقانون الدولي، وبناءً على قرار المجلس الأعلى للأمن القومي وقيادة مقر خاتم الأنبياء".

وأوضح أنّ "القاعدة تُعدّ مقر القيادة الجوية المركزية وأكبر الأصول الاستراتيجية للجيش الأميركي الإرهابي في منطقة غرب آسيا"، لافتاً إلى أن "رسالة هذا الرد الحاسم إلى البيت الأبيض وحلفائه واضحة وصريحة: (...) لن تترك أي اعتداء على سيادتها، ووحدة أراضيها، وأمنها القومي دون رد".