أكّد رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران (البرلمان) محمد باقر قالیباف، أنّ "البرنامج النووي السلمي الإيراني سيتقدم بسرعة أكبر"، وذلك بعد الحرب الإسرائيلية على إيران والتي تدخلت فيها أميركا بضرب 3 منشآت نووية إيرانية.
ولفت، في جلسة صدّق فيها البرلمان على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أنّه "اضطرت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني إلى إيقاف هجماتهما دون أن يحققا أهدافهما الاستراتيجية المعلنة، وذلك أمام الدفاع القوي للقوات المسلحة الإيرانية المدعومة من الشعب بشكل موحد".
وأضاف قاليباف "إنّ إيران ردّت على العدوان بردّ جعل العدو يدرك أنه لا يمكنه فرض السلام على الشعب الإيراني المسلم والعاشق لنهج عاشوراء من خلال الحرب والتهديد"، مؤكدًا: "نحن لا ننخدع بأي وعود بسبب شكّنا العميق، ونحن أكثر استعداداً من قبل وأصابعنا على الزناد، وسنرد بقوة ساحقة على أي عدوان".
قاليباف: