توجه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى الرئيس الاميركي دونالد ترامب بعد دعوته لإلغاء محاكمته، بالقول "شكرا لدعمك الكبير وسنواصل العمل معا لهزيمة أعدائنا وتحرير اسرانا".
وفي وقت سابق اليوم، أشار ترامب، إلى "أنّني صُدمتُ عندما سمعتُ أنّ إسرائيل، الّتي شهدت للتّو واحدة من أعظم لحظاتها في التّاريخ، والّتي يقودها بقوّة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، تواصل حملتها السّخيفة ضدّه في زمن الحرب العظمى!".
ولفت في تصريح، إلى "أنّني مررتُ أنا ونتانياهو للتو بجحيم معًا، نقاتل عدوًّا قديمًا صعبًا للغاية ولامعًا لإسرائيل، وهو إيران، ولم يكن بإمكان نتانياهو أن يكون أفضل أو أكثر حدّة أو أقوى في حبّه للأرض المقدّسة الرّائعة"، مؤكّدًا أنّ "أي شخص آخر كان سيعاني من الخسائر والإحراج والفوضى!".
وركّز ترامب على أنّ "نتانياهو كان محارِبًا، ربّما لا يشبه أي محارب آخر في تاريخ إسرائيل، وكانت النّتيجة أمرًا لم يعتقد أحد أنّه ممكن، وهو القضاء التّام على أحد أكبر وأقوى الأسلحة النّوويّة المحتمَلة في أي مكان في العالم، وكان سيحدث قريبًا!".
وشدّد على "أنّنا كنّا نقاتل، حرفيًّا، من أجل بقاء إسرائيل، ولا يوجد أحد في تاريخ إسرائيل قاتل بقوّة أو بكفاءة أكبر من نتانياهو"، مبيّنًا أنّ "رغم كل هذا، علمتُ للتّو أنّ نتانياهو قد استُدعي إلى المحكمة يوم الإثنين المقبل، لمواصلة هذه القضيّة الطّويلة (يعيش هذا "العرض المرعب" منذ أيّار 2020، وهذا أمرٌ غير مسبوق! هذه هي المرّة الأولى الّتي يُحاكم فيها رئيس وزراء إسرائيلي في منصبه)، ذات الدّوافع السّياسيّة، المتعلّقة بـ"السيجار، ودمية باغز باني (Bugs Bunny)، والعديد من التّهم الجائرة الأخرى" بهدف إلحاق ضرر جسيم به. إنّ مثل هذه الملاحقة، لرجلٍ قدّم الكثير، أمرٌ لا يُصدّق بالنّسبة لي".
كما اعتبر أنّه "يستحق أفضل من هذا بكثير، وكذلك إسرائيل. يجب إلغاء محاكمة نتانياهو فورًا، أو منح عفو لبطل عظيم، قدّم الكثير للدّولة"، مشيرًا إلى "أنّني ربّما لا أعرف أحدًا كان بإمكانه العمل بانسجام أكبر معي، من نتانياهو". وختم: "الولايات المتّحدة الأميركيّة هي الّتي أنقذت إسرائيل، والآن ستكون هي من تنقذ نتانياهو. لا يمكن السّماح بهذه المهزلة "للعدالة"!".