حضّت زعيمة اليمين المتشدد في فرنسا مارين لوبان نواب حزبها حزب "التجمّع الوطني" على الاستعداد لإمكان حل الجمعية الوطنية (البرلمان) ردا على ما سمّته "الانهيار البرلماني" للحكومة.
وقالت زعيمة حزب التجمع الوطني، أثناء افتتاحها في الجمعية "مؤتمر الاتحاد الوطني" الذي جمع أعضاء في البرلمانين الفرنسي والأوروبي من تحالف التجمع الوطني واتحاد اليمين من أجل الجمهورية، بعد نحو عام على الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الأخيرة: "سيكون من الخطير للغاية، على ما أظن، الاعتقاد بأنه لن يكون هناك حل" للبرلمان.
وإذ أشارت إلى "الانهيار البرلماني" لثنائي السلطة التنفيذية أي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو، اعتبرت لوبان أنه لا يمكن للرئاسة الفرنسية "السماح باستمرار ظاهرة التفكّك هذه طويلا".
وأضافت لوبان "لذلك قد يميل إيمانويل ماكرون إلى الحل" في إشارة إلى حل البرلمان.
ولوبان غير قادرة على خوض انتخابات بعدما أصدرت محكمة في آذار قرارا بعدم أهليتها لخمس سنوات طعنت فيه أمام محكمة الاستئناف.
وبحلول موعد الاستحقاق الرئاسي في صيف 2026، يتعين على محكمة الاستئناف في باريس النظر في قضية لوبان التي ترشحت ثلاث مرات وحكم عليها بالسجن أربع سنوات مع النفاذ لسنتين تضع خلالهما سوارا إلكترونيا، وبعدم أهليتها للترشح للانتخابات لخمس سنوات بتهمة اختلاس أموال عامة.