أصدرت هيئة "​أوجيرو​" بيانًا توضيحيًا ردًا على ما ورد في احدى الصحف بعنوان "وزير الاتّصالات يمنع ترميم شبكة الاتصالات" مؤكدة أنّ ما ورد في المقال يتضمّن التباسات كان يمكن تلافيها عبر الرجوع إلى المصادر الرسمية في وزارة الاتّصالات والهيئة.

وأوضحت "أوجيرو" في بيانها أن وزارة الاتّصالات والهيئة وشركتي "ألفا" و"تاتش" قاموا بإحصاء الأضرار ويعملون على تأمين خدمات الاتّصالات في الجنوب عبر محطات لاسلكية، مشيرة إلى أن الأعمال تتقدّم ضمن الإمكانيات المتاحة.

وأضافت أن موازنة عام ٢٠٢٦ لحظت تنفيذ شبكات ألياف ضوئية وشبكات لاسلكية في مناطق متعددة من بيروت الكبرى، استكمالًا لما سبق العمل عليه.

أما بالنسبة إلى مناقصة شبكات الألياف الضوئية للعام ٢٠٢٥، فأكدت الهيئة أن الوزارة لم تلغها، بل تنتظر استشارة ديوان المحاسبة بخصوص الاعتمادات، ليُبنى على نتيجتها القرار المناسب.

وفي ما يتعلق بمناقصة خدمات FWA (​Fixed Wireless Access​)، أشارت إلى أنه تم تأجيل مهلة تقديم العروض عدة مرات من دون تلقّي عروض، ما استدعى إلغاءها مؤقتًا لإعادة تحديد الإطار الفني والمواقع الجغرافية المستهدفة، على ضوء المستجدات الأمنية في الجنوب والبقاع وبيروت. وأوضحت أن تحديد التقنية المناسبة سيتم بالتنسيق بين "أوجيرو" والمديرية العامة للإنشاء والتجهيز في وزارة الاتّصالات.

وأعلنت الهيئة أنها تعمل بالتعاون مع اتحاد بلديات الضاحية على إصلاح سنترال المريجة والشبكات في المنطقة، وتبذل جهودًا مكثفة لإنجاز الأعمال ضمن الإمكانيات المتوفرة.

كما لفت البيان إلى أنه تم حتى الآن تركيب محطات لاسلكية لتأمين خدمات الاتّصالات لعدد من القرى الحدودية، منها كوكبا، مرجعيون، الصوانة، شوكين وبرعشيت.

وختمت "أوجيرو" بالتأكيد على أهمية نقل المعلومات بدقة ووضوح للمواطنين، خصوصًا في ظل المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد، بعيدًا عن أي تضليل أو إثارة للبلبلة لا تصب في مصلحة اللبنانيين.