لفت مصدر أمني مسؤول لـ"​النشرة​"، إلى أنّ خطر التّنظيمات الإرهابيّة موجود منذ سنوات، وقد زاد الحذر منها بعدما تمركزت مجموعات إسلاميّة متشدّدة منذ سقوط النّظام السّوري السّابق، بالقرب من الحدود اللّبنانيّة، لكن الجيش والقوى الأمنية اللّبنانيّة كافّة يتّخذون إجراءات دائمة، لمنع حدوث أي مخاطر محتمَلة.

وأوضح أنّ الاتصالات بين ​لبنان​ وسوريا قائمة، في ظل تعاون وتنسيق أمني مفتوح، لكنّه أشار إلى أنّ أخبارًا وشائعات تزداد في الآونة الأخيرة، وهي "عبارة عن إضافات ومبالغات لا صحة لها". وسأل: متى غاب أساسًا خطر تنظيم "داعش" عن لبنان وسوريا معًا؟ مذكّرًا بأنّ السّنوات الماضية شهدت توقيف عدد كبير من الإرهابيّين الّذين ينتمون إلى التّنظيم المذكور.

ورجّح المصدر أن تكون الشّائعات والسّيناريوهات الّتي يحيكها محلّلون سياسيّون ومواقع إلكترونيّة، هي عبارة عن توقّعات وفرضيّات بشأن تمدّد "داعش"، بعدما قام التّنظيم الإرهابي بتفحير كنيسة في دمشق، وتوعّد المسيحيّين وأقليّات دينيّة باقتلاعهم من سوريا.