أشارت وزيرة السّياحة ​لورا الخازن لحود​ إلى أنّ "الأرقام الّتي كنّا نتوقّعها للصّيف الحالي ما زالت موجودة نسبيًّا"، مبيّنةً أنّ "الحرب الإيرانيّة- الإسرائيليّة أثرّت على المنطقة اقتصاديًّا وعلى السّياحة، والتغى عدد كبير من الحجوزات، لكن النّقابات المختصّة أشارت إلى أنّ الحجوزات ابتداءً من أوّل تمّوز لم تتغيّر".

ولفتت، في حديث لقناة الـ"LBCI"، إلى أنّ "النّشاطات والمهرجانات وُضعت على السّكة، وأكثريّة المهرجانات لم تغيّر برامجها وهي مهمّة ل​لبنان​ كونها تشغّل المناطق والدّورة الاقتصاديّة الكاملة، بالإضافة إلى الصّورة الجميلة الّتي تنقلها عن لبنان"، مركّزةً على أنّ "السّياحة والثّقافة يكّملان بعضهما البعض، وأنّ من أولويّات الحكومة أن يعود الأشقّاء العرب إلى لبنان". وأكّدت أنّ "رفع الحظر عن سفرهم إلى لبنان كان أمرًا مشجّعًا للغاية، ونحن نستمع إلى ملاحظاتهم، ورئيس الجمهوريّة جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام يقومان بالإصلاحات اللّازمة لطمأنتهم".

وذكرت لحود أنّ "هناك تعاونًا مع باقي الوزارات، وهناك العديد من الشّكاوى في موضوع ارتفاع أسعار القطاع السّياحي، وهناك متابعة لهذا الموضوع لكي تكون الأسعار شفّافة، وأغلبيّة الجهات السّياحيّة ملتزمة بالشّفافيّة في الأسعار"، معلنةً "أنّنا عملنا على إعادة فتح مغارة جعيتا وتلزيمها في الوقت الحالي إلى البلديّة، وستعود لتستقبل الزوّار في غضون أسبوع".

وأفادت بـ"أنّنا نعمل على تفعيل الخطّ السّاخن للوزارة 1735، ونحن في طور تطوير تطبيق لوزارة السّياحة بالتّعاون مع وزارة التّكنولوجيا والذّكاء الاصطناعي لتكون بخدمة السيّاح"، مؤكّدةً أنّ "لا دور لنا في تحديد الأسعار، ولمصلحة لبنان عودة كلّ شركات الطّيران إلى لبنان". وأوضحت أنّ "من أولويّات الحكومة اليوم إعادة فتح ​مطار القليعات​".