ذكرت معلومات قناة "الجديد"، أنّ "حركة الموفد السعودي يزيد بن فرحان جاءت بالتناغم مع زيارة الموفد الأميركي توماس باراك الجديدة لتحضير القوى السياسية لما هو مقبل على ​لبنان​ في حال عدم التزامه بالشروط الدولية".

ولفتت إلى أنّ "اللجنة الثلاثية لممثلي رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس المجلس النيابي نبيه ورئيس الحكومة نواف سلام اكملت عملها واضعة اللمسات الاخيرة على الرد اللبناني، وسط اجواء تفاهمية بينهم واتفاق بين الرؤساء على اولوية الانسحاب الاسرائيلي قبل اي شيىء آخر".

وفي معلومات "الجديد"، فإنّ "الرد الرسمي اللبناني تمت صياغته بشكل مدروس كي لا يؤدي الى تصعيد في المرحلة المقبلة، على أن هذا الرد الرسمي يأتي بالتنسيق والاتفاق مع حزب الله الذي سبق ان كان على تواصل دائم مع بري، وارسل اليه ملاحظاته الختامية على الورقة".