أكّد مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة الشّيخ عبد اللطيف دريان، "أنّنا حريصون جدًّا على أن يكون بلدنا لبنان بلدًا يتمتّع بالأمن والاستقرار والسّلام والأمان. هذا البلد الّذي عانى كثيرًا في الفترات السّابقة، وعانينا نحن جميعًا من الأزمات المتلاحقة، آن الأوان أن نشعر جميعًا أنّنا نعيش في دولة يحكمها القانون، دولة يطبَّق فيها القانون على الجميع بدون استثناء ولا استنسابيّة، هكذا هي الحياة الطّبيعيّة في بلد يطمح إلى النّهوض والاستقرار".
وأشار، خلال رعايته حفل تكريم مخاتير بيروت، الّذي أقامه رجل الأعمال عبد الله شاهين، إلى أنّ "مخاتير بيروت مؤتمَنون على أهلنا في بيروت، عملكم ليس مجرّد أن تساعدوا النّاس على استخراج القيود من الأحوال الشّخصيّة، هذا جزء من عملكم، بل كل مختار في منطقته مسؤول عن أهل منطقته"، مركّزًا على أنّ "النّاس بعدما أولتكم الثّقة الكبيرة، تنتظر منكم الشّيء الكثير، فكونوا على قدر المسؤوليّة".
وشدّد المفتي دريان على "أنّنا سنبقى على العهد، وسنبقى أوفياء لبلدنا، وسنبقى أوفياء للعيش الواحد في هذا البلد الّذي نطمح أن يكون بلدًا مميّزًا في هذا الشّرق الكبير. ونأمل في الأيّام المقبلة بإذن الله أن يكون بلدنا لبنان بلدًا مستقرًّا وآمنًا، ومؤسّسات الدّولة تعمل بكل طاقاتها من أجل خدمة لبنان واللّبنانيّين".
ولفت إلى أنّ "الكلام الّذي تحدّثنا به مؤخّرًا نؤكّد عليه اليوم، ونؤكّد عليه دائمًا، لأنّنا بحكم المسؤوليّات الّتي نتحمّلها لا يمكن إلّا أن نكون أوفياء مع أهلنا ومع ناسنا ومع محيطنا أيضًا. سوريا الشّقيقة الحبيبة إذا كانت بخير، نحن في لبنان نكون بخير".