أشار المتحدّث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي، في مقابلة مع قناة "الميادين"، إلى أنّ "حزب الله قوة مستقلة تدافع عن بلادها شأنه شأن كل حركات المقاومة في المنطقة".
ولفت إلى أنّه "يجب أن يعلم الأعداء والكيان الإسرائيلي المتوحش أنهم يواجهون مليارا ونصف مليار مسلم ولن يستسلموا"، مضيفًا "نعتبر أن الولايات المتحدة الأميركية هي المسؤول الأول عن العدوان على إيران".
وقال شكارجي إنّ "خلال أيام العدوان الـ12 أكدنا أننا لن نكون البادئين بأي عدوان وردَدْنا بضربات ماحقة للأعداء ولا يمكن الوثوق بما تنشره الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بشأن حقيقة الخسائر عندهما".
وذكر أنّه "مهما كانت شدة الاعتداء فإن ردنا سيكون أقوى بكثير من طبيعة الاعتداء"، مضيفًا "لا نعلن رسمياً بشأن قدراتنا لكن الميدان هو ما يثبتها وقدراتنا ليست عسكرية فقط ونحن مستقلون في إنتاجنا العسكري".
وأكّد أنّه "يتم استبدال القدرات العسكرية وتحديثها بشكل سريع وليس لدينا أي قلق من هذا الأمر"، مشيرًا إلى أنّ "إنتاجنا العسكري نشط وسريع ويدنا ممتلئة ويمكننا أن نستمر في الحرب وقتًا طويلًا".
وأوضح شكارجي للميادين "أننا نحن لا نريد توسيع دائرة الحرب لكن ردنا سيكون قوياً وشاملاً ويشمل كل أنحاء المنطقة"، مؤكدًا أنّ "عند أي خطأ أو اعتداء سنتجاوز كل الخطوط الحمر".
وتابع: "بسبب المحافظة على سرية المعلومات العسكرية لن نكشف عن أنواع الأسلحة الحديثة والمتطورة ويدنا ممتلئة"، لافتًا إلى أنّ "ما في يدنا سيغيّر مصير الحرب والولايات المتحدة ستذوق مرارة الرد على أي اعتداء وقطاعات كبيرة من قواتنا المسلحة لم تدخل هذه الحرب وهم ضغطوا علينا للمشاركة في الحرب".
وصرّح شكارجي بأنّ "أي حديث عن استسلام أو تراجع غير موجود في كتبنا ومعاجمنا وأي اعتداء سيواجَه بصفعات لن ينسوها"، موضحًا أنّ "التهديدات الأميركية توجّه للدول التي تطأطئ رأسها أمام الولايات المتحدة"، مشددًا على أنّ "كل الإيرانيين وضعوا جانباً كل الخلافات وتكاتفوا لمواجهة العدوان".