نفّذ عمّال بلدية الميناء اعتصامًا أمام القصر البلدي، بمشاركة رئيس اتحاد نقابات العمّال المستخدمين في لبنان الشّمالي شادي السيد، نقيب العمّال أحمد مرسلي، رئيس بلديّة الميناء عبد الله كبارة، وعدد من أعضاء المجلس البلدي.

وأشار السيّد خلال الاعتصام، إلى أنّ "أزمة عمّال بلديّة الميناء تتفاقم، بخاصّة أنّهم لا يتمكّنون من الحصول على رواتبهم"، سائلًا الوزراء والنّواب: "هل يمكنهم أن يصبروا فعلًا على عدم حصولهم على رواتبهم؟ إذًا كيف يستهترون بعمّال بلديّة الميناء أو غيرها من البلديّات الّذين لا تستطيع هذه البلديّات تأمين رواتبهم؟".

وطالب الحكومة اللبنانية ووزارتَي الدّاخليّة والماليّة تحديدًا، بـ"الإسراع وبمعالجة هذا الملف الشّائك، الّذي يعود على العمّال بالضّرر"، لافتًا إلى أنّ "تحرّكنا اليوم قابل للتحوّل إلى إضراب مفتوح للعمّال، وهذا ما لا نرجوه وما لا نسعى إليه، ولكنّه وارد إذا بقيت الأمور على حالها".

من جهته، أوضح مرسلي أنّ "التحرّك يأتي في ظل حالة سيّئة للعمّال والموظّفين"، مناشدًا البلديّة "التحرّك باتجاه الجباية". وناشد المؤسّسات في مدينة الميناء "المبادرة وتسديد مستحقّاتهم ليس بالقدر الّذي يحصل الآن"، مركّزًا على "أنّنا نتطلّع إلى تعاون مع أعضاء المجلس البلدي ومع أبناء المدينة والمؤسّسات فيها، لنوفّر الأموال اللّازمة للبلديّة، وبالتّالي للموظّفين والعمّال".