أعلنت وزارة الدّاخليّة الأميركيّة أنّها سوجّه إيعازًا إلى جامعة "هارفرد- Harvard"، في مسعى للحصول على معلومات عن الطلّاب الّذين شاركوا في تظاهرات مؤيّدة للفلسطينيّين.
وأوضحت في بيان، أنّ "بعد عدّة طلبات سابقة لتقديم معلومات معيّنة بشأن طلّاب أجانب، سترسل الوزارة الآن إيعازًا يأمر هارفرد بالامتثال"، مشيرةً إلى أنّ "هارفرد كغيرها من الجامعات، سمحت للطلّاب الأجانب باستغلال الامتيازات الممنوحة لهم بموجب تأشيرات الدّخول، لينادوا بالعنف والإرهاب في الأحرام الجامعيّة".
ويُطلب من هارفرد في هذا الإخطار تسليم "سجلّات معيّنة ومراسلات ومستندات أخرى، على صلة بإنفاذ قوانين الهجرة منذ الأوّل من كانون الثّاني 2020".
من جهتها، اعتبرت "هارفرد" في بيان، أنّ "إيعازات الحكومة غير مبرّرة، غير أنّ الجامعة ستواصل التّجاوب مع الالتماسات والموجبات المتماشية مع القانون".
وكان قد وجّه الرّئيس الأميركي دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثّاني 2025، سهامه إلى كبرى الجامعات الأميركيّة، متّهمًا إيّاها بالانحياز للخطاب المعادي لليهود. وشنّ ترامب حملةً سياسيّةً واقتصاديّةً على "هارفرد"، حارمًا إيّاها من موارد ماليّة.
ورأت الإدارة الأميركيّة في الحركة الاحتجاجيّة الواسعة الّتي شهدتها الجامعات الأميركية للمطالبة بإنهاء حرب إسرائيل في قطاع غزة "معاداة للسّامية"، واتّخذت تدابير لطرد الطلّاب والأساتذة الأجانب الّذين شاركوا فيها.