شهدت ​مقدونيا الشمالية​ أكثر من عشرين حريقا حرجيا، هدّد بعضها مناطق مأهولة، فيما كانت الرياح العاتية تصعّب احتواء النيران.

وكانت 21 بؤرة حريق نشطة بعد ظهر الأربعاء في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلن المركز الوطني لإدارة الأزمات.

واندلعت عدّة حرائق في محيط العاصمة سكوبيي التي لفّها دخّان كثيف.

وفي فترة سابقة الاربعاء، استدعى حريق شبّ في مكبّ نفايات غير قانوني على بعد حوالى كيلومترين من وسط العاصمة استخدام كلّ وسائل ​مكافحة الحرائق​ تقريبا. وأصيب شخص بجروح.

ودعت السلطات السكان إلى البقاء في المنازل حتى استقرار الوضع.

وأطلق رئيس بلدية كريفا بالانكا (الشرق) نداء عبر شبكات التواصل الاجتماعي دعا فيه "كلّ المواطنين إلى الانضمام لجهود احتواء النيران".

وكتب ساسكو ميتوفسكي أن "الحريق يقترب من منطقة لوزانوفو. ولا بدّ من التحرّك على الفور".

وعثرت الشرطة على جثّة في بلدة قريبة من كريفا بالانكا بالقرب من بؤرة نيران، وفق ما أفادت وزارة الداخلية من دون تقديم مزيد من التفاصيل بشأن سبب الوفاة.

وطلب رئيس بلدية دويران (جنوب) أنغو أنغوف بدوره مساعدة ودعما جويا لمكافحة حريق يهدّد بلدة نيكوليتش ومصنعا للفولاذ.

وأرسلت اليونان طائرتين ومركبتين للمساعدة في احتواء الحرائق في هذه المنطقة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية.

ووقّعت الرئيسة المقدونية غوردانا سيليانوفسكا دافكوفا الأربعاء مرسوما يتيح الاستعانة بالجيش لمكافحة الحرائق.