استقبلت محافظ لبنان الشّمالي بالإنابة إيمان الرافعي، في مكتبها في سراي طرابلس، وفدًا من مخاتير منطقة القبة، حيث تم التّداول في أبرز التحدّيات الّتي تواجه المخاتير وسكان المنطقة.
وتناول اللّقاء كيفيّة تأمين الدّعم للمخاتير من الجهات المعنيّة، كي يتمكّنوا من أداء مهامهم في ظلّ الظّروف الصّعبة، لا سيّما لناحية النّقص في الإمكانات والموارد، وغياب الدّعم الإداري واللّوجستي.
كما طرح الوفد سلسلةً من المشاكل الّتي تعاني منها المنطقة، وعلى رأسها التّدهور البيئي النّاتج عن تراكم النّفايات في الأحياء والمناطق المجاورة، وما يرافقه من آثار صحيّة مقلقة على المواطنين. ولفت المخاتير إلى "الوضع المزري للطّرقات، فضلًا عن المشاكل الّتي تعاني منها دائرة النّفوس، من نقص في عدد الموظّفين، وغياب أوراق إخراج القيد اليوميّة، إضافةً إلى شحّ في الحبر والقرطاسية".
من جهتها، نوّهت الرافعي بـ"الدّور الحيوي الّذي يلعبه المختار في مجتمعه"، واصفةً إيّاه بـ"السّلطة المحليّة الأولى والأقرب إلى النّاس وهمومهم". وشدّدت على أنّ "المختار يشكّل صلة الوصل بين المواطن والدّولة، وله دور ريادي في تسليط الضّوء على معاناة النّاس وحاجاتهم".
وأكّدت "التزامها الكامل بدعم المخاتير والتّعاون معهم"، مشيرةً إلى "أنّها ستبذل أقصى جهدها للتّواصل مع رئيس بلديّة طرابلس ورئيس الاتحاد ووزارة الدّاخليّة والجهات المختصّة، لتأمين احتياجاتهم وتسهيل مهامهم خدمة للصالح العام".