اشار المتحدث باسم الداخلية السورية، الى أن "من أراد عصيان الدولة فسيلقى نهايته على يد وزارتي الداخلية والدفاع"، لافتا الى ان "قوات الدفاع والداخلية طوقت الأحياء السكنية بالسويداء حرصا على المدنيين وقررت تسليم الأحياء السكنية لقوى الأمن الداخلي".
واعتبر ان "الدولة السورية تفتح دائما الباب أمام الحوار والحل السلمي"، موضحا ان "غايتنا ليست الانتقام بل نهدف لإيجاد صيغة لحوار وطني".
واضاف ان "للأسف هناك تيارات انعزالية تسعى لتأجيج الموقف والحلول التصادمية"، مرحبا "بأي فصيل في السويداء يختار الانخراط ضمن المشروع الوطني".
ورأى أن "هناك جهة عملت طوال الشهور السبعة على تأجيج الفتنة والانقسام"، مضيفا "لا نستبعد ارتباط المسار الساعي لضرب الوحدة الداخلية بأجندة خارجية".