اشار السفير المصري في بيروت ​علاء موسى​ الى الروابط الاخوية والمصير العربي الواحد يفرض تكاتفا بين الشعوب العربية لذا لم تتاخر مصر يوما على الوقوف الى جانب لبنان، واليوم مع العهد الجديد في لبنان نستبشر باسترداد دوره الفاعل والمنشود على الساحتين الاقليمية والاقليمية.

واوضح موسى باحتفال في الذكرى الـ٧٣ لثورة يوليو في السفارة المصرية، بان لبنان الكبير ليس دولة وظيفية عابرة بل رسالة ابدية وخالدة لتمجيد ​السلام والتعايش​، ولبنان ليس قابلا للضم والتقسيم ولا لاي صورة من صور انتقاس السيادة، ومصر ستبقى حريصة على مساندة لبنان وستستمر في ما يسهم في صموده وازدهاره، وسنواصل العمل مع كافة الاطراف لانسحاب اسرائيل غير المشروط من لبنان والتوقف عن انتهاكات السيادة اللبنانية تطبيقا للقرار ١٧.١ وكي تستطيع الدولة اللبنانية بسط سيادتها، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه لبنان لناحية وقف التهديدات الاسرائيلية واعادة الاعمار ودعم الجيش.

واردف "نؤكد ايمان مصر الراسخ بان تفعيل المؤسسات هو اساس للنهوض، ونحن ندعم قرار الدولة بحصر السلاح بالمؤسسات الشرعية ونؤيد مقاربة الرئيس جوزاف عون لتحقيق هذا الهدف، ومشاركة مصر في اللجنة الخماسية انطلقت من الحرص على مصلحة لبنان، وقد انصبت مساعي اللجنة على تشجيع الحوار وانهاء الشغور الرئاسي.

ولفت الى اننا نتطلع الى تعزيز التعاون الاقتصادي، واكد استعداد للمساهمة في اعادة الاعمار بما هدمته اسرائيل.

واكد موسى ان مصر تعمل لسلام عادل وشامل، وشدد على رفض تهجير الشعب الفلسطيني، واليون نعمل على الوصول لاتفاق في غزة وادخال المساعدات.

ولفت الى ان لبنان يزخر بالفرص، ونؤمن بقدرة العهد على تحقيق الاستقرار، وان يناى بنفسه عن الصراعات لا مصلحة له فيها.

وفي ختام كلمته، كرم السفير المصري الاعلامية هدى شديد يتقديم درع لشقيقها، كما كرم وزير السياحة السابق وليد نصار.