افاد المكتب الاعلامي في مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز عن "ان التواصل القائم بين شيخ العقل للطائفة الشيخ سامي ابي المنى ورئيس الحزب الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، ينصب في اطار توحيد الجهود المبذولة من قبلهما وعلى اكثر من صعيد ومستوى، من اجل التوصل الى وقف فوري وعاجل لاطلاق النار في مدينة السويداء، في ظل الوضع المأساوي والانساني الخطير جدا الحاصل لابناء الطائفة، الامر الذي يستدعي تجاوبا من قبل الدولة السورية وقرارا سريعا بوقف اطلاق النار واحتواء الموقف".

وناشدت "المجتمعين الدولي والعربي والدول الراعية للسلام في منطقة الشرق الاوسط، ومنظمات حقوق الانسان للتدخل الفوري عبر الضغط على الحكومة السورية، من اجل تطبيق وقف اطلاق النار بشكل سريع، وعدم وقوفها مكتوفة الايدي امام الاعتداءات وشتّى انواع الانتهاكات الجسيمة والمجازر التي تنفذّها العناصر غير المنضبطة، بحق الشيوخ والنساء والاطفال والعزّل في محافظة السويداء، ومن نهب وحرق للمنازل، المنافية جميعها للقوانين الدولية وشرعة حقوق الانسان، باعتبار ما يحصل أشبه بإبادة جماعية وجرائم حرب وعمليات اختطاف وتهجير وتعذيب، الامر الذي يتطلب ايضا مساءلة دولية، وخاصة من قبل الدول الحريصة على حقوق الانسان".