ذكر مسؤول إسرائيلي إن "​الولايات المتحدة​ شاركت في جهود لتهدئة الأوضاع مع دمشق"، بحسب ما أوردت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، في ظل العدوان الإسرائيلي المتصاعد على ​سوريا​.

وأشار المسؤول السياسي إلى أن "أطرافًا أخرى أيضًا شاركت في هذه الجهود". وأوضح في إحاطة صحافية لوسائل الإعلام الإسرائيلية أن "الإدارة الأميركية قامت بدور الوسيط بين إسرائيل وسوريا".

وأوضح أن هذه المحادثات "هدفت إلى تعزيز العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة"، على حد تعبيره. واستطرد قائلا إن "الطرف الآخر يعرف جيدًا ما هي توقعاتنا، وآمل أن يتصرف بعقلانية في الوقت المناسب".

وتابع "ربما الشرعية التي حصل عليها النظام أفسدت قدرته على تقدير الواقع. من الأفضل أن يصحو الآن". وفي ما يتعلق بالموقف الإسرائيلي، شدّد المسؤول على أن "التحركات الإسرائيلية ستتأثر بما يحدث في جنوب سوريا".

ولفت الى إن سلوك تل أبيب سيتأثر "بمدى التزام النظام بمنع الاعتداءات على أبناء الطائفة الدرزية". وردًا على سؤال عمّا إذا كانت مساعي التطبيع مع سوريا "لا تزال قائمة"، وما إذا كان إسقاط نظام الرئيس أحمد الشرع خيارًا مطروحًا، أجاب: "أنا لست مع التهديدات".

أما بخصوص حرب الإبادة على غزة، فقد قدّر المسؤول الإسرائيلي أنه "من الممكن التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى مع ​حماس​"، وقال: "الوصول إلى صفقة أكثر احتمالًا من عدم التوصل إليها، لكن المفاوضات مع حماس ليست سهلة ولا بسيطة ولا قصيرة".