دعت "نقابة عمال ومستخدمي وموظّفي بلديات بعلبك الهرمل"، رؤساء البلديّات والاتحادات إلى "الوقوف إلى جانب العمّال والموظّفين الّذين تحمّلوا أعباء المرحلة بصبر ومسؤوليّة، رغم تراكم الرّواتب لشهور طويلة دون إنصاف أو أفق واضح".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "هؤلاء العمّال هم الرّكيزة الأساسيّة لاستمراريّة العمل البلدي، وصوتهم أمانة وحقوقهم واجبة لا منّة. وكما تُبذل الجهود لتحسين واقع البلديّات، لا بدّ أن يكون للعمّال الأولويّة القصوى في أي صرف مالي قادم، لأنّهم ببساطة العمود الفقري للإدارة والخدمة".
وشدّدت النّقابة على أنّ "الظّلم مرفوض في كل الشّرائع، فكيف إذا كان هذا الظّلم واقعًا على أُجراء وموظّفين لا يطلبون سوى الحدّ الأدنى من الكرامة والعيش الكريم"، وأهابت بـ"الضّمائر الحيّة من رؤساء البلديّات والاتحادات، أن يتّقوا الله في حقوق العمّال، وإعطائهم ما يستحقّونه من دون تسويف، لأنّ السّكوت عن الحق ظلم، وغضّ النّظر عن معاناة العامل خيانة للأمانة".
وأكّدت "متابعة كل المستحقّات والتطوّرات، وسنبقى الصّوت المدافع عن حقوق العمّال حتّى يتحقّق العدل، ويعود التوازن في العلاقة بين الإدارة والعامل".