أشار وزير الصّحة العامّة ركان ناصر الدين، خلال رعايته تدشين وافتتاح مصنع "UBSA PHARMA" في منطقة الحريشة- الكورة، إلى أنّ "الشّمال عانى كثيرًا على فترات طوال من إهمال وغياب الدّولة"، مؤكّدًا "دعم وزارة الصحة العامة لمصانع الدّواء لما فيها من جودة، خصوصًا أنّ الجودة والثّقة بها أتت نتيجة الجهود الّتي بُذلت".
ولفت إلى أنّ "دفع الأموال في ظل هذه الظّروف هي مغامرة، إلّا أنّ ذلك ينعكس إيجابًا على صحة المواطن ويؤمّن العمل لأكثر من 150 فردًا أي 150عائلة"، موضحًا أنّ "وزارة الصّحة قد فعّلت دور اللّجنة الفنيّة لتسجيل الدّواء، حيث تجري اجتماعات دوريّة لتسجيل الدّواء".
وتمنّى ناصر الدين على كل مصانع الأدوية الوطنيّة "التّنسيق لإيجاد شبكة أمان صحيّة تنافس على صعيد لبنان والمنطقة"، مركّزًا على أنّ "هناك بعض وسائل الإعلام قد ذكرت وتحدّثت عن مخالفات طبيّة لبعض مصانع الأدوية، لذلك أخذنا الأمور بجدّيّة وطلبنا منها الحصول على الوثائق الّتي اعتمدتها، وفتحنا تحقيقًا بذلك، وإذا كانت النّتيجة سلبيّة فسنقفلها".
وذكر أنّ "من باب التّنظيم والحرص على صحة المواطن، أرسلنا مرسومًا تطبيقيًّا للوكالة الوطنيّة للدّواء"، مؤكّدًا أنّ "المختبر المركزي ضرورة، مختبر يقوم بالتحاليل اللّازمة لوضع حدّ لأي دواء غير مرخّص، وهو ليس ترفًا بل حاجة فهو مختبر دوائي أساسي"، وطلب من مصانع ونقابة الأدوية المساعدة لتحقيق ذلك.
كما شدّد على أنّ "سلاحنا الأساسي وحدتنا وانفتاحنا على الجميع، فوزارة الصّحة لكل لبنان والنّاس والمقابلات، لذلك من غير المنصف التهجّم عليها لأنّها أثبتت وجودها، كما أنّنا كوزارة منفتحون ونحاسب أي مذنب، لذلك نتمنّى أن تكون هناك مسؤوليّة وطنيّة على الجميع".