نفّذ رؤساء وأعضاء المجالس البلديّة ومخاتير قرى وبلدات شرقي ​بعلبك​، اعتصامًا على الطّريق الرّئيسي لقرى وبلدات النبي شيت وسرعين التحتا والفوقا، احتجاجًا على انقطاع التيار الكهربائي عن آلاف الأبنية السّكنيّة.

وأوضح مراسل "النشرة" في بعلبك، أنّ "الانقطاع يعود إلى انفجارات تحصل في علب الوصل الممدّة تحت الإسفلت في الكابلات الأرضية، بعد كل عمليّة إصلاح. فهذه العلب ما تلبث أن تنفجر بعد أقل من ساعة من كلّ عمليّة إصلاح، ما يسفر عن أعطال وغياب شبه دائم للتيّار الكهربائي عن هذه البلدات".

وأكّد رئيس بلديّة النبي شيت حسن الموسوي، أنّ "المشكلة هي باستيراد علب الوصل الّتي تنفجر بشكل دائم"، مناشدًا وزير الطّاقة جو الصدي "التطلّع الى ما يحصل". وركّز على أنّ "موضوع علب الوصل هو بمثابة إخبار، فمنذ 15 عامًا ونحن نعاني، يعمل الخطّ من أسبوع إلى عشرة أيّام ثمّ ينفجر، فنحفر الطّرقات ونتركها مفتوحة لأيّام".

وذكر أنّ "بحسب معرفتنا وعملنا في الخليج، فإنّ هذه العلب يتم تركيبها عادةً بجانب الطّرقات كي تسهل عمليّة إصلاحها. لكن يتم حفر الطّرقات وتخريبها ولا نقدر على إصلاحها، فالبلديّات منكوبة وغير قادرة على إصلاح هذه الطّرقات، والدّولة غير قادرة أيضًا".

ولفت الموسوي إلى أنّ "علب الوصل غير مطابقة للمواصفات، والمسؤوليّة تقع على وزارة الطاقة وعلى الشّركة المتعهّدة الّتي استخدمت هذه العلب".