أوضح عضو كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب ​وائل أبو فاعور​، "أنّنا لم نتبرّأ من ​سوريا​ الجديدة، ونرى أنّ ​لبنان​ لا تزال لديه مصلحة استراتيجيّة في التّغيير الّذي حصل في دمشق"، معتبرًا أنّه "لولا حكمة وشجاعة الرّئيس السّابق للحزب "التقدّمي الاشتراكي" ​وليد جنبلاط​ في لجم الفتنة، لكان الوضع في لبنان مختلفًا ومأساويًّا".

وأشار، في حديث لقناة "الجديد"، إلى أنّ "إسرائيل تتصيّد فتنةً في سوريا ولبنان، وتحاول إيهام البعض بأنّها ستحميهم داخل البلدين"، مشدّدًا على أنّ "المطلوب من الدّولة السّوريّة حماية شعبها وطمأنته".

من جهة ثانية، لفت إلى أنّ "لبنان سيسلّم المبعوث الأميركي ​توم باراك​ ردًّا إيجابيًّا، مع طلب ضمانات، ورئيس مجلس النّواب نبيه بري قادر على صياغة ردّ تلتزم به الأحزاب"، مؤكّدًا أنّ "على ​حزب الله​ أن يقتنع بأنّ ما كان قائمًا يصعب استمراره، وعليه تقديم تنازلات لصالح الدّولة".