أِشارت مفوضية ​الإعلام في الحزب التقدمي​ الإشتراكي، في بيان الى أنه "رغم سعي المخلصين، وفي مقدّمهم الرئيس السابق للحزب النائب السابق وليد جنبلاط إلى قطع دابر الفتنة، ومنع انتقال الحوادث الدموية التي شهدتها مدينة السويداء في سوريا، إلّا أنّ البعض لا يزال يحاول عبر وسائل التواصل الاجتماعي إذكاء نار الفتنة من خلال الترويج لأخبار كاذبة حول وجود تحركات مسلحة مشبوهة، أو سقوط ضحايا في هذه المنطقة من لبنان أو تلك".

وجدد الحزب "تحذيره من تداول أخبار كاذبة أو مفبركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويأمل عدم الأخذ بها، وتحكيم العقل والمنطق، والابتعاد عن الغريزة الإنسانية التي تدفع باتجاه ارتكاب أفعال غير محمودة تسيء إلى السلم الأهلي وتعرّض المجتمع اللبناني إلى الخطر".

وشدد الحزب التقدمي الإشتراكي على أنه "يبذل عبر كوادره ومناصريه كافة الجهود لقطع دابر الفتنة التي إن وقعت، لا سمح الله، لن يكون بالمقدور تفادي نتائجها التي ستكون كارثية".