أعلن الدّيوان الملكي الأردني في بيان، أنّ "الملك ​عبدﷲ الثاني​ ورئيس الوزراء الكندي ​مارك كارني​، بحثا في أوتاوا بسبل تطوير الشّراكة بين ​الأردن وكندا​، وأبرز المستجدّات في المنطقة".

وشدّد الملك الأردني على "عمق علاقات الصّداقة المتينة بين البلدين"، معلنًا "تطلّع الأردن لاستمرار العمل المشترك للبناء على هذه العلاقات". وأشار إلى "أهميّة الدّعم الّذي تقدّمه كندا للتّنمية في الأردن"، مركّزًا على "الحرص على توسيع التعاون في مجالات متعدّدة كالتجارة، التعليم، والرّعاية الصحيّة". ولفت إلى "أهميّة دور كندا كشريك مهم للأردن في نشر السّلام والاستقرار في المنطقة"، مثمّنًا "دعمها للجهود الإنسانيّة في غزة".

وأكّد عبدالله الثّاني وكارني "ضرورة بذل أقصى الجهود لوقف الحرب على ​قطاع غزة​، وضمان تدفّق المساعدات الإغاثيّة والإنسانيّة والطبيّة دون توقّف إلى المدنيّين في مختلف مناطق القطاع، الّذي يشهد وضعًا مأساويًا".

ودعا الملك إلى "وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، وسائر المناطق في الإقليم"، مشدّدًا على أنّ "احترام سيادة الدّول مطلب أساسي لتهيئة أفق سياسي يمهّد الطّريق للسّلام والاستقرار في المنطقة بأكملها". وأشار إلى "دعم الأردن لأمن ​سوريا​ واستقرارها ووحدة أراضيها، بما يضمن سيادتها وسلامة مواطنيها".