لفت وزير الإعلام السّوري حمزة المصطفى، إلى أنّ "هناك مجموعات لا تزال تحاول إيجاد مكان لها خارج إطار الدّولة"، معتبرًا أنّ "غياب الدّولة هو ما فتح الباب لأحداث السويداء والسّاحل السّوري".
وأكّد في حديث لقناة "العربيّة"، أنّ "الانتهاكات الّتي تحدث في بعض المناطق تعرقل خطط الحكومة"، موضحًا أنّ "لجنة التحقيق في أحداث السّاحل السّوري لا تملك صلاحيّة الإعلان عن أسماء المشتبه بهم ". وأشار إلى أنّ "الدّولة تدخّلت في السّويداء لمنع تكرار ما حدث في السّاحل، والانتهاكات الّتي ارتُكبت في السّويداء لم تكن مسؤوليّة الدّولة"، مشدّدًا على أنّ "كل خرق يجب أن يخضع لسلطة القانون، أكان من الدّولة أو المجموعات".