اشارت النائبة نجاة عون صليبا الى انه "في ظل تصاعد ​الصراعات الإقليمية​ التي تحصد أرواح الأبرياء وتختزل الإنسان إلى أداة في معادلات النفوذ والسيطرة، قامت بزيارة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى ، لتأكيد التضامن ووحدة الصف على المستوى الإنساني".

ولفتت في بيان الى انه "يؤلمنا أن نرى الإنسان يُختزل إلى وقود في صراعات لا ترحم، وتُراق دماؤه على مذبح أطماع لا علاقة لها بالعدالة، بل بالهيمنة والسيطرة. صراعات تتخذ من الأبرياء ضحايا، ومن الشعوب أدوات في لعبة نفوذ قذرة، لا يستفيد منها سوى الجشعين الذين لا يشبعون من السلطة ولا يكتفون بالتحكم بمصائر الآخرين".

واكدت انه "في وجه هذا المشهد القاسي، يبقى دورنا أن نُوحِّد الصوت، بحكمةٍ وصلابة، وأن نواجه الظلم والتدمير بموقف إنساني راسخ، نرفع فيه راية الكرامة والعدالة، ونستعيد للإنسان قيمته في زمن يُراد له أن يُسلب حتى أبسط حقوقه".

واضافت ان "هذه الزيارة تأتي في لحظة حساسة تتطلب من جميع المكونات الروحية والوطنية التلاقي على ثوابت إنسانية وأخلاقية جامعة، وتُشكّل خطوة في مسار بناء موقف موحد في وجه سياسات التدمير والتمزيق، ودعوة صادقة إلى تجنيب الأبرياء كلفة الحروب التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل".