خرج مئات العراقيين في تظاهرة في محافظة بابل في وسط البلاد احتجاجا على النقص الحادّ في المياه في ظل الجفاف والارتفاع الشديد بدرجات الحرارة.

واشارت وزارة الموارد المائية الى ان "العام الحالي هو من أكثر السنوات جفافا منذ عام 1933".

وتشكل المياه قضية رئيسية في العراق حيث يعاني السكّان الزائد عددهم عن 46 مليونا، تبعات موجات الجفاف وارتفاع درجات الحرارة جراء انخفاض تدفّق الأنهار وتراجع نسبة المتساقطات.

وتندد حكومة بغداد بانتظام بإقامة الجارتَين تركيا وإيران سدودا على المسطحات المائية التي تتشاركها مع كلّ منهما، متّهمة إياهما بأنهما تقلّلان بشكل كبير من تدفق نهري دجلة والفرات لدى وصولهما إلى الأراضي العراقية.