عبّر النائب السابق إميل رحمة عن "حزنه والمه لغياب وزير الخارجية السابق ​عبدالله بو حبيب​"٬ قائلا "نودع قامة ​لبنان​ية صلبة، شامخة غادرتنا فجأة ومن دون استئذان. وكان دائم النضال من أجل سيادة لبنان واستقلاله، وإن أنسى، فلن انسى مطالعته القيمة أمام جورج بوش الاب مؤكدا حق لبنان في العيش بحرية وكرامة. ولا تنسى أيضا حفاوته بي عندما كنت في واشنطن للمشاركة في تظاهرة للبنانيين المنتشرين تحت عنوان" التحرير" العام 1988، ومبادرته إلى تسجيل اسمي في عداد اللجنة المنظمة للتظاهرة التي إجتمعت بالرئيس بوش في حضور المطران فرنسيس الزايك".

واضاف "رحمه الله كان لبنانيا قبل كل شيء، يعلو على الصغائر، ومبدئيا. وكان يتحصن دائما بالمنطق، والموضوعية في مقاربة اي طرح، ولا يجنح به تعصب أو عصبية. كان قدوة لكل من خالط الشأن، ويجب أن تكون سيرته نبراسا. برحيل عبدالله بو حبيب إفتقد لبنان علما شهما خسارته لا تعوض. وهو يذكر لدى الحديث عن الرجال الرجال. اسكنه الله فسيح جناته والعزاء لاسرته واصدقائه وعارفيه".