دخلت إجراءات جديدة في بريطانيا لمنع الأطفال من الوصول إلى المحتوى الضّار على الإنترنت، حيّز التنفيذ.
وبموجب القواعد الجديدة الّتي ستطبّقها هيئة الرّقابة على الإعلام البريطانيّة، ستُلقى على عاتق المواقع الإلكترونيّة والتطبيقات الّتي تُقدّم محتوى ضارًّا محتملًا، مسؤوليّة التحقّق من سنّ المستخدمين باستخدام إجراءات مثل صور الوجه وبطاقات الائتمان.
وأوضحت الرّئيسة التنفيذيّة لهيئة تنظيم الاتصالات البريطانيّة (أوفكوم)، ميلاني داوز، أنّ "6000 موقع إباحي وافق على تطبيق هذه القيود"، مشيرةً إلى أنّ منصّات أخرى، مثل "إكس" الّتي تواجه نزاعًا بشأن قيود مماثلة في إيرلندا، "يجب عليها أيضًا حماية الأطفال من المحتوى الإباحي غير القانوني والمحتوى الّذي يحضّ على الكراهيّة والعنف".
وركّزت على "أنّنا قمنا بعمل لم تقم به أي جهة تنظيميّة أخرى"، لافتةً إلى أنّ "هذه الأنظمة يمكن أن تؤتي ثمارها. لقد أجرينا بحوثًا في هذا المجال".
وبحسب هيئة تنظيم الاتصالات، تعرّض نحو 500 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و14 عامًا، لمواد إباحيّة على الإنترنت الشّهر الماضي.