بدأ آلاف الأطبّاء الشباب العاملين في مستشفيات بريطانيّة، إضرابًا لمدّة خمسة أيّام، بعد فشل مفاوضاتهم مع حكومة كير ستارمر العماليّة بشأن رفع الأجور.
وسيؤدّي الإضراب إلى إلغاء العديد من المواعيد الطبيّة، في وقت يعاني نظام الخدمة الصّحيّة الوطنيّة (ان اتش اس) أزمةً عميقةً مع قوائم انتظار طويلة ونقص حادّ في الكوادر الطبيّة.
وكانت قد أمهلت نقابة الأطبّاء، وهي الرّابطة الطبيّة البريطانيّة (BMA)، الحكومة أسبوعين منذ مطلع تمّوز الحالي، للجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصّل إلى اتفاق. وهي تطالب بزيادة قدرها 4 جنيهات إسترلينيّة في السّاعة (ما يعادل نحو خمسة دولارات).
يُذكر أنّ بعد سلسلة إضرابات سابقة، حصل الأطبّاء في أيلول الماضي على زيادة أجور بنسبة 22,3% لمدّة عامين من الحكومة العماليّة الّتي كانت قد تولّت السّلطة قبل شهرين فقط. وأكّدت الرّابطة عند قبولها عرض الحكومة، أنّ رواتب الأطبّاء تعاني "تراجعًا حقيقيًّا بنسبة 20,8 مقارنةً بعام 2008".