أشارت منظّمة "​أطباء بلا حدود​- Médecins sans frontières"، إلى أنّ شمال ​نيجيريا​ يواجه "أزمة سوء تغذية مقلقة".

وحذّرت في بيان، من أنّ "حالات ​سوء تغذية الأطفال​، وهي أشدّ أشكال سوء التغذية وأخطرها، ازدادت بنسبة 208% بين كانون الثّاني وحزيران الماضيَين، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي"، كاشفةً أنّ "للأسف توفّي 652 طفلًا في وحدات الرّعاية التّابعة لنا منذ مطلع العام 2025، لعدم تلقّيهم العناية الطبيّة اللّازمة بسرعة".

وأشار ممثّل "أطبّاء بلا حدود" في نيجيريا أحمد الدخاري، إلى أنّ "حجم الأزمة الحقيقيّة يتجاوز كل التوقّعات"، لافتًا إلى "تخفيضات هائلة في الميزانيّة ولا سيّما من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي"، ما انعكس على علاج الأطفال المصابين بسوء التغذية ورعايتهم.

وقد أدّى التخفيض الحادّ في المساعدات الخارجيّة وارتفاع تكاليف المعيشة وتصاعد الهجمات المسلّحة وخصوصًا في شمال شرق نيجيريا، إلى تفاقم الأزمة الغذائيّة في هذا البلد.