تجمّع المئات منذ صباح اليوم أمام مستشفى خوري في منطقة الحمرا، بانتظار نقل جثمان الفنان والمسرحي اللبناني ​زياد الرحباني​ إلى بلدة المحيدثة في قضاء المتن، حيث يُنتظر أن يُوارى الثرى في مدافن العائلة في بكفيا.

وشهد محيط المستشفى توافد محبّين وأصدقاء وفنانين ومثقفين، إلى جانب ممثلين عن هيئات سياسية ونقابية.

ومن المنتظر أن تُقام مراسم تشييع في المحيدثة عصر اليوم، على أن يليها دفن الجثمان في مدافن العائلة.

زياد الرحباني، الذي وُلد في كانون الثاني 1956، هو نجل السيدة فيروز والراحل عاصي الرحباني، وقد ارتبط اسمه بالمسرح السياسي الساخر والموسيقى التجريبية التي تناولت الواقع اللبناني والعربي بجرأة وعمق.