أشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، الى "الموقف الإيجابي والموحّد الذي اتخذته الدولة ال​لبنان​ية وعبّرت عنه لقاءات الرئاسات الثلاث وسلمته للمبعوث الأميركي، حول ضرورة تطبيق اتفاق ​وقف إطلاق النار​ الذي التزم به لبنان دون أن يلتزم به الكيان الصهيوني".

ولفت عز الدين، الى أن "هذا الموقف الموحد والإيجابي يجب أن نقف معه وندعمه ونؤيده، لأنه يشكّل أولوية في عملية التفاوض مع الجانب الأميركي، ويجب أن يكون موضع اهتمام أهلنا والقوى السياسية والأحزاب اللبنانية والرأي العام، وأن يقف الشعب خلف هذا الموقف لنجدد وحدتنا وتفاهمنا التام بين الموقف الرسمي والشعبي والموقف المقاوم الذي أيّد هذا التوجه".

ورأى أنه "لا يمكن تحقيق البناء ما لم تكن الحماية قائمة فالحماية والبناء متلازمان، وطالما أن هناك عدوانًا إسرائيليًا وطالما أن العدو موجود على أرضنا، فإن الحكومة لن تستطيع أن تبني البلد وتحقق الشفافية والإصلاح في المؤسسات والإدارة والقضاء وغيره، ذلك لأن هناك تلازمًا يقتضي من الحكومة أن تسير بالاتجاه الصحيح، وأن تُعطي الأولوية لإخراج العدو من أرضنا وتحريرها، لنجد الاستقرار الذي يتيح ​بناء الدولة​ وإصلاحها، وحينئذ نقول إننا نسير في الطريق الصحيح، خصوصًا أن البيان الوزاري أشار إلى أن أولوية الحكومة هي إعادة البناء، لكن من دون إخراج العدو، فإن بقاءه سيظل عائقًا اساسيًا امام قدرة لبنان على إعادة البناء والإعمار".

وقال "الحرب التي أعلنها العدو ووضع أهدافها، كان يراد منها سحق ​المقاومة الفلسطينية​ وتحرير الرهائن والأسرى، إلا أنه حتى هذه اللحظة لم يتمكن من تحريرهم، وما زالوا في قبضة حركتي حماس والجهاد وقبضة الفصائل الفلسطينية، ولن يكون هناك طريق لتحريرهم إلا بالتفاوض كما أعلنت حماس أكثر من مرة".