أعلنت السفارة الأميركية في بغداد، "أنّنا نُقدّم تعازينا لعوائل الضّحايا الّذين قُتلوا على يد "​كتائب حزب الله​"، وهي منظّمة إرهابيّة مصنّفة من قِبل الولايات المتحدة الأميركيّة، وتندرج ضمن قوّات "الحشد الشعبي"، وذلك في 27 تمّوز في إحدى دوائر وزارة الزّراعة في بغداد".

وأشارت في بيان، إلى "أنّنا نشعر بالحزن لفقدان الأرواح، الّذي شمل عنصرًا من الشّرطة الاتحاديّة ومدنيًّا بريئًا، ونتمنّى الشّفاء العاجل للمصابين"، داعيةً الحكومة العراقية إلى "اتخاذ إجراءات لتقديم هؤلاء الجناة وقادتهم إلى العدالة، دون تأخير". وأكّدت أنّ "المساءلة أمر أساسي للحفاظ على سيادة القانون ومنع تكرار أعمال العنف".

وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس الأحد، أنّ "إحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ، شهدت صباح هذا اليوم حادثًا خطيرًا تزامن مع مباشرة مدير جديد لمهامه في الدّائرة، حيث أقدمت مجموعة مسلّحة على اقتحام مبنى الدّائرة أثناء انعقاد اجتماع إداري، ممّا تسبّب بحالة من الذّعر بين الموظّفين، الّذين استنجدوا على الفور بالقوّات الأمنيّة".

ولفتت إلى أنّ "مفارز من الشّرطة الاتحاديّة ودوريّات نجدة الكرخ سارعت إلى موقع الحادث، وتعرّضت لإطلاق نار مباشر من قبل المسلّحين، ما أدّى إلى إصابة عدد من الضبّاط والمنتسبين بجروح مختلفة"، كاشفةً أنّ "القوّات الأمنيّة تمكّنت من إلقاء القبض على 14 مسلّحًا من الّذين تورّطوا في الحادث، فيما تستمر عمليّات أمنيّة مكثّفة في المنطقة، بإشراف مباشر من القيادات العليا، لتعقّب باقي الجناة وتقديمهم إلى العدالة".